«الغمري»: إشادة قرينة الرئيس ببرنامج «دولة التلاوة» تؤكد الهوية المصرية وترفض الدعايات الإخوانية القديمة
قال الدكتور حسام الغمري، الإعلامي والباحث السياسي، إن إشادة السيدة الأولى ببرنامج "دولة التلاوة" تأتي لتؤكد مكانة القرآن في الوجدان المصري، وتسلط الضوء على أن مصر لم تحتج يومًا إلى وسطاء لحفظ دينها أو حماية عقيدتها.
وأضاف الغمري أن هذا التقدير الراسخ يعكس الهوية المصرية الأصيلة، حيث يمتزج الدين بالروح الوطنية، ويُسمع في الفجر من مآذن الأزهر وأجراس الكنائس، ويعيش في البيوت كنبض يومي لا ينقطع.
وأوضح أن الإشادة تمثل رفضًا صريحًا للدعايات الإخوانية القديمة، التي حاولت تصوير المجتمع المصري كجاهل يحتاج إلى جماعات لتوجيهه دينياً، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت منارة الفقه والتلاوة، وخرجت كبار القراء مثل عبد الباسط، ورفعت، والمنشاوي، ومصطفى إسماعيل، الذين أصبح تلاوتهم جزءًا من وجدان الأمة العربية والإسلامية.
وأشار الغمري إلى أن دعم السيدة الأولى لمبادرة "دولة التلاوة" يعيد الاعتبار للذوق المصري في التلاوة ويعزز الهوية الوطنية، ويقدم للجيل الجديد نافذة على مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة، ويكسر محاولات الإخوان لبث الفتنة عبر خطابهم التحريضي والتكفيري.
واختتم الغمري بالتحية للسيدة الأولى على هذا الموقف النبيل، مؤكدًا أن مصر دولة تعرف قيمة دينها، وتحمي تراثها، وتعتز بقرآنها بما يليق بأمة عريقة لا تنحني إلا لله.



